هو تقنية حديثة أصبحت مستعملة في مختلف بلدان العالم، ترتكز على زراعة حبات الشعير في صواني معدنية أو بلاستيكية دون الحاجة إلى تربة وهو ما يعرف بالزراعات المائية (Cultures Hydroponiques).
توضع هذه الصواني في غرفة تتوفر على الشروط الملائمة لعملية الاستنبات من درجة حرارة ورطوبة وإضاءة وتهوية.يتم استزراع الشعير وجنيه في 07 أيام فقط، وهي مدة زمنية قصيرة جدا تسمح للمربي بالحصول على كميات وافرة من العلف الأخضر ذات الجودة العالية والتكلفة البسيطة.
1- ما الفرق بين الشعير المستنبت وحبات الشعير الجاف؟
تقنية استزراع الشعير في الغرف المكيفة يسمح بـ:
- زيادة إفراز الأنزيمات مثل ألفا- أميلاز (α-Amylase) الذي يحول النشاء إلى سكريات بسطة سهلة الهضم والامتصاص.
- كما تتحول البروتينات الى أحماض آمنية سهلة الهضم والامتصاص.
- زيادة معدل الفيتامينات في الشعير المستنبت خاصة الفيتامينات A –B-C بالمقارنة مع حبات الشعير الجافة.
- نسب أعلى من الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم و المغنيزيوم و البوتاسيوم والفوسفور.
- زيادة نسبة الألياف ذات الجودة العالية بالمقارنة مع النسبة الضئيلة في حبات الشعير الجافة.
- زيادة كمية العلف المنتجة في فترة وجيزة و تكلفة منخفضة حيث 01 كغ شعير حب يعطي 6- 8 كغ علف أخضر.
- هضمية الشعير المستنبت (La digestibilité) أعلى من هضمية الشعير الجاف حيث تصل إلى 80%.
2- ماهي فوائده؟
- الشعير المستنبت علف كامل ( ماء، طاقة، ألياف، بروتين، معادن وفيتامينات)
- يؤكل كله (الجذور، البذور والأوراق)
- الجذور غنية بالألياف والمعادن، البذور غنية بالنشويات والسكريات البسيطة والأحماض الأمنية والفيتامينات أما الأوراق فغنية بالمواد الأزوتية والماء.
- يحتوي الشعير المستنبت على كمية كبيرة من الماء لذلك يعطى للحيوانات حتى يعوض كمية الماء التي تفقدها وخاصة في فصل الصيف بسبب العرق.
- له القدرة الكبيرة في رفع خصوبة الحيوانات مما يؤدي إلى زيادة الإنجاب وزيادة عدد المواليد والولادات.
- يعمل الشعير المستنبت على زيادة الصوف وجودة الوبر للإبل.
- يعمل الشعير المستنبت على زيادة إدرار الحليب بالنسبة للخيول المرضعة وكذلك الأبقار والماعز.
- يستخدم الشعير في تغذية الدواجن فهو يعمل على زيادة نسبة اللحوم في الدواجن، كما يعمل على زيادة عدد البيض وزيادة الإنتاج بشكل ملحوظ.
- يستعمل أيضا في تسمين العجول و الخرفان و تغذية الخيول و الإبــــل.
3- ماهي الشروط اللازمة لهذه التقنية؟
- درجة حرارة ما بين 18 – 22 مْ.
- رطوبة مناسبة 60 – 70 %
- إضاءة منتشرة بشكل متجانس داخل الغرفة بمصابيح توفر الأشعة فوق البنفسجية التي تنوب على أشعة الشمس(les Néons).
- التهوية المناسبة والمستمرة داخل الغرفة باستعمال المراوح التي تسمح بإخراج الهواء من الغرفة والمكيفات التي تسمح بإدخال الهواء الجديد.
- السقي المنتظم الألي بالرذاذ.
4- ما هو العتاد اللازم؟
- نحتاج إلى غرفة من الأفضل ذات جدران عازلة مكيفة بحيث توفر الشروط المذكورة أعلاه.
- شعير ذو نوعية جيدة خالي من الأمراض و العفن و الشوائب.
- الماء بمعدل 3.5 ق ماء لكل 10 قنطار شعير مزروع/ اليوم (يمكن الاعتماد على تدوير الماء للاقتصاد فيه وتفادي الضياع).
- الصواني البلاستكية أو المعدنية المثقوبة من الأسفل لتفادي تجمع المياه في القاع.
- الرفوف، تجهز الغرفة على شكل رفوف بينها ممرات للخدمة.
5- ماهي مراحل استنباته؟
- وزن البذور
- النقع في الماء لمدة 24 ساعة (يجب أن يكون علو الماء فوق الشعير 10 سم على الأقل ).
- التعقيم بماء +جافيل لمدة 30 ثانية للقضاء على الطفيليات و الفطريات.
- الغسل بالماء جيدا ثم التقطير
- وضع البذور المنقوعة في الصواني مع الدك (Tassement)
- الــزرع والانتاش في الغرفة المكيفة
- المتابعة اليومية لمعدل النمو والتحكم في الشروط الملائمة والسقي المنتظم
- جني المحصول بعد اليوم الثامن من الزرع
- التوزيع على الحيوانات
6- ما هو معدل الإنتاج المنتظر؟
- في الظروف المثالية يكون معدل الإنتاج ما بين 6 إلى 8 كغ من الشعير الأخضر لكل 01 كغ شعير مزروع.
- يصل علو العشب 18 – 20 سم.
7- ما هي استعمالاته؟
يستعمل لتغذية كل الأنواع الحيوانية العاشبة المدجنة من:
- أبقار حلوب ، عجول تسمين
- أغنام ، ماعز حلوب
- تسمين الخرفان والكباش وذكور الماعز
- الأرانب
- دجاج اللحم والبيض
- .....وغيرها