أهمية الري التكميلي في انتاج الحبوب

يعتبر القمح من المحاصيل الغذائية الهامة في العالم حيث تعتمد مئات الشعوب على الأغذية التي تصنع من الحبوب والقمح محصول ينتمي الى العائلة النجيلية والتي تضم كل من الأرز والذرة الرفيعة والشعير والخرطال... الخ. أما الجزائر فهي من بين الدول الأكثر استيرادا له رغم أنها تزخر بمؤهلات كبيرة تسمح لها بإنتاج كميات هائلة تسمح لها بتأمين حاجياتها وتصديره. 

عوامل ضعف إنتاج الحبوب في الجزائر

- العوامل البشرية :  متعلقة بطرق الزراعة والسياسات الزراعية والغذائية المتبعة منذ الاستقلال.

-العوامل الطبيعية : محصول القمح في بلادنا يعتمد أساسا على مياه الأمطار والتي تعرف بشحها وعدم انتظام توزيعها خلال أشهر السنة ومراحل نمو المحصول وهو أهم أسباب ضعف وتدني انتاجيته ولهذا السبب لابد من التوجه الى نظام الري التكميلي وتوسيع المساحات المسقية.

تعـــــريف الـــــري التكميــــلي

يتمثل في إضافة كمية لازمة من الماء في مرحلة أو عدة مراحل من تطور النبات وذلك لتعويض نقص التساقطات.

الهـــــدف مــن الــــــري التكمـــــيلي

استعمال الري التكميلي يسمح بشكل محسوس من رفع مردود الحبوب الشتوية وضمان استقرار الإنتاج فمثلا نسبة 10 ملم من الماء المضاف تسمح بزيادة 2 الى 2,5 ق/هكتار.

مخطط يبين الحساسية للجفاف والفترات الحرجة

الفترة الحرجة تقع بين نهاية الاستطالة والطور اللبني العجيني 

 كميات الماء المستهلكة يوميا لنبات القمح:

للتذكير: 1 ملم ماء = 1 لتر/م² = 10 م³/هكتار

ساعة من الري تجلب حوالى 5 ملم ماء . 

طـــرق ووســــائل الــــري:

الطريقة المثلى والأكثر استعمالا لسقي الحبوب هي طريقة الرش بحيث تسمح باقتصاد الماء وضمان توزيع متجانس لمياه الري.